فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{أَوۡ نُرِيَنَّكَ ٱلَّذِي وَعَدۡنَٰهُمۡ فَإِنَّا عَلَيۡهِم مُّقۡتَدِرُونَ} (42)

{ أَوْ نُرِيَنَّكَ الَّذِي وَعَدْنَاهُمْ } من العذاب قبل موتك { فَإِنَّا عَلَيْهِمْ مُقْتَدِرُونَ } متى شئنا عذبناهم .

قال كثير من المفسرين قد أراه ذلك يوم بدر وبه قال ابن عباس وقال الحسن وقتادة : هي في أهل الإسلام يريد ما كان بعد النبي صلى الله عليه وسلم من الفتن ، وقد كان بعد النبي صلى الله عليه وسلم فتنة شديدة فأكرم الله نبيه صلى الله عليه وسلم وذهب به فلم يره في أمته شيئا من ذلك والأول أولى .