البحر المحيط لأبي حيان الأندلسي - أبو حيان  
{أَوۡ نُرِيَنَّكَ ٱلَّذِي وَعَدۡنَٰهُمۡ فَإِنَّا عَلَيۡهِم مُّقۡتَدِرُونَ} (42)

{ أَو نرينك الذي وعدناهم } من العذاب النازل بهم كيوم بدر ، { فإنا عليهم مقتدرون } : أي هم في قبضتنا ، لا يفوتوننا ، وهذا قول الجمهور .

وقال الحسن وقتادة : المتوعد هم الأمة ، أكرم الله تعالى نبيه عن أن ينتقم منهم في حياته ، كما انتقم من أمم الأنبياء في حياتهم ، فوقعت النقمة منهم بعد موته عليه السلام في العين الحادثة في صدر الإسلام ، مع الخوارج وغيرهم .

وقرئ : نرينك بالنون الخفيفة .