لطائف الإشارات للقشيري - القشيري  
{أَوۡ نُرِيَنَّكَ ٱلَّذِي وَعَدۡنَٰهُمۡ فَإِنَّا عَلَيۡهِم مُّقۡتَدِرُونَ} (42)

قوله جلّ ذكره : { أَوْ نُرِيَنَّكَ الَّذِي وَعَدْنَاهُمْ فَإِنَّا عَلَيْهِم مُّقْتَدِرُونَ } .

أَثبتَهُ عَلَى حدِّ الخوفِ والرجاء ، ووقَفَهُ عَلَى وصفِ التجويز لاستبداده -سبحانه بعلم الغيب . والمقصود كذلك أن يكونَ كلُّ أحد بالنسبة لأمر الله من جملة نظارة التقدير- فاللَّهُ يفعل ما يريد .