معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{يُرِيدُ أَن يُخۡرِجَكُم مِّنۡ أَرۡضِكُمۡۖ فَمَاذَا تَأۡمُرُونَ} (110)

قوله تعالى : { يريد أن يخرجكم } ، يا معشر القبط .

قوله تعالى : { من أرضكم } ، مصر .

قوله تعالى : { فماذا تأمرون } ، أي : تشيرون إليه ، هذا يقوله فرعون وإن لم يذكره ، وقيل : من قول الملأ لفرعون وخاصته .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{يُرِيدُ أَن يُخۡرِجَكُم مِّنۡ أَرۡضِكُمۡۖ فَمَاذَا تَأۡمُرُونَ} (110)

أي : قال الملأ - وهم الجمهور والسادة من قوم فرعون - موافقين لقول فرعون فيه ، بعد ما رجع إليه رَوْعه ، واستقر على سرير مملكته{[12002]} بعد ذلك ، قال للملأ حوله - : { إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ } فوافقوه وقالوا كمقالته ، وتشاوروا في أمره ، وماذا يصنعون في أمره ، وكيف تكون حيلتهم في إطفاء نوره وإخماد كلمته ، وظهور كذبه وافترائهم ، وتخوفوا من [ معرفته ]{[12003]} أن يستميل{[12004]} الناس بسحره فيما يعتقدون{[12005]} فيكون ذلك سببا لظهوره عليهم ، وإخراجه إياهم من أرضهم والذي خافوا منه وقعوا فيه ، كما قال تعالى : { وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ } [ القصص : 6 ]


[12002]:في د: "ملكه".
[12003]:زيادة من ك، م، أ.
[12004]:في د: "يميل".
[12005]:في ك: "يعتقدوه".

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{يُرِيدُ أَن يُخۡرِجَكُم مِّنۡ أَرۡضِكُمۡۖ فَمَاذَا تَأۡمُرُونَ} (110)

{ يريد أن يخرجكم من أرضكم فماذا تأمرون } تشيرون في أن نفعل .