وقوله : { فَمَاذَا تَأْمُرُونَ } الظاهرُ أنه من كلام المَلإ بعضِهِمْ لبعض ، وقيل : إنه من كلام فرعونَ لهم ، وَرَوى كَرْدم عَنْ نافعٍ : { تَأْمُرُون } بكسر النون وكذلك في «الشعراء » [ الشعراء : 35 ] .
و{ ما } : استفهامُ ، و{ ذَا } : بمعنى الَّذي ، فهما ابتداءٌ وخبرٌ ، وفي { تأمرون } : ضميرٌ عائدٌ على الذي ، تقديرُهُ : تَأْمُرونَ به ، ويجوز أنْ تجعل { مَاذَا } بمنزلةِ اسم واحدٍ في موضع نصب ب { تأمرون } ولا يضمر فيه ، على هذا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.