الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{يُرِيدُ أَن يُخۡرِجَكُم مِّنۡ أَرۡضِكُمۡۖ فَمَاذَا تَأۡمُرُونَ} (110)

{ يريد أن يخرجكم من أرضكم } ، أي : أرض مصر ، { فماذا تامرون{[24712]} }[ 110 ] ، أي : أي شيء تأمرون أن يفعل في أمره{[24713]} ؟ .

وقوله : { فماذا تامرون } ، من كلام فرعون لا{[24714]} من كلام الملأ{[24715]} .


[24712]:في الأصل: فما تامرون. وفي "ج": "فماذا تاـامرون"، وهو سهو من الناسخين.
[24713]:جامع البيان 12/18-20، باختصار.
[24714]:في الأصل: لأن من كلام، وهو تحريف، وصوابه من "ج" و"ر".
[24715]:وقيل: من قول الملأ. انظر: معاني القرآن للفراء 1/387، وجامع البيان 13/20، ومعاني القرآن للزجاج 2/364، وتفسير البغوي 3/263، والمحرر الوجيز 2/437، وزاد المسير 3/238، وتفسير القرطبي 7/164، والبحر المحيط 4/359.