معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{قُمۡ فَأَنذِرۡ} (2)

قوله عز وجل : { يا أيها المدثر * قم فأنذر } أي : أنذر كفار مكة .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{قُمۡ فَأَنذِرۡ} (2)

الثالثة- " قم فأنذر " أي خوف أهل مكة وحذرهم العذاب إن لم يسلموا . وقيل : الإنذار هنا إعلامهم بنبوته ؛ لأنه مقدمة الرسالة . وقيل : هو دعاؤهم إلى التوحيد ؛ لأنه المقصود بها . وقال الفراء : قم فصل وأمر بالصلاة .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{قُمۡ فَأَنذِرۡ} (2)

قوله : { قم فأنذر } أي قم من نومك وبلّغ الناس دعوة الحق والتوحيد وحذرهم سوء عاقبة الشرك والباطل وخوفهم عذاب الله وشديد بأسه وانتقامه .