غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{قُمۡ فَأَنذِرۡ} (2)

1

قوله { قم } أي من مضجعك أو قيام عزم وتصمم . وقوله { فأنذر } متروك المفعول لئلا يختص بأحد نحو " فلان يعطي " أي فافعل الإنذار وأوجده وقيل : أراد فحذر قومك من عذاب الله إن لم تؤمنوا .

/خ56