الآية 2 : وقوله تعالى : { قم فأنذر } خص النذارة دون البشارة ، وقد كان هو نذيرا وبشيرا .
ففي ذكر النذارة ذكر البشارة ، وإن أمسك عنها ، لأن النذارة ليست ترجع إلى نفس الخلائق ، وإنما النذارة هي تبيين عواقب ما ينتهي إليه حال من التزم الفعل المذموم ، فإذا استوجب الندارة بالتزامه ذلك الفعل فقد استوجب البشارة في تركه .
فثبت أن في الندارة بشارة ، وفي البشارة نذارة أيضا . فاقتصر بذكر إحداهما عن ذكر الأخرى ، وليس في قوله : { قم } إلزام قيام ، ولكن معناه : { قم } في إنذار الخلق وبشارتهم على ما ينتهي إليه وسعك .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.