محاسن التأويل للقاسمي - القاسمي  
{قُمۡ فَأَنذِرۡ} (2)

{ قم } أي من مضجعك ودثارك أو قيام عزم وجد { فأنذر } أي فحذر قومك من العذاب إن لم يؤمنوا .

قال الشهاب إما أن يراد المتحلي بها والمتزين كما أن اللباس الذي فوق الشعار يكون حلية لم يقل ( وبشر ) لأن كان في ابتداء النبوة ، والإنذار هو الغالب لأن البشارة لمن آمن ولم يكن إذ ذاك ، أو هو اكتفاء لإن الإنذار يلزمه التبشير .