معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ ٱلۡمُدۡحَضِينَ} (141)

قوله تعالى : { فساهم } فقارع ، والمساهمة : إلقاء السهام على جهة القرعة ، { فكان من المدحضين } أي المقروعين .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ ٱلۡمُدۡحَضِينَ} (141)

الثالثة- قوله تعالى : " فساهم " قال المبرد : فقارع ، قال : وأصله من السهام التي تجال .

" فكان من المدحضين " قال : من المغلوبين . قال الفراء : دحضت حجته وأدحضها الله . وأصله من الزلق . قال الشاعر :

قتلنا المُدْحَضِينَ بكل فَجٍّ *** فقد قرَّت بقتلهمُ العيونُ

أي المغلوبين .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ ٱلۡمُدۡحَضِينَ} (141)

ولما آل وقوع القرعة عليه إلى رميه من السفينة من محل علو إلى أسفل ، عبر عن ذلك بما يدل على الزلق الذي يكون من علو إلى سفل فقال مسبباً عن المساهمة : { فكان من المدحضين * } أي الموقعين في الدحض ، وهو الزلق ، فنزل عن مكان الظفر بأن وقعت القرعة فرموه في البحر