معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{إِنَّ هَـٰٓؤُلَآءِ يُحِبُّونَ ٱلۡعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَآءَهُمۡ يَوۡمٗا ثَقِيلٗا} (27)

{ إن هؤلاء } يعني كفار مكة { يحبون العاجلة } أي الدار العاجلة وهي الدنيا . { ويذرون وراءهم } يعني أمامهم ، { يوماً ثقيلاً } شديداً وهو يوم القيامة . أي يتركونه فلا يؤمنون به ولا يعملون له .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{إِنَّ هَـٰٓؤُلَآءِ يُحِبُّونَ ٱلۡعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَآءَهُمۡ يَوۡمٗا ثَقِيلٗا} (27)

[ وقوله ]{[1317]} { إِنَّ هَؤُلَاءِ } أي : المكذبين لك أيها الرسول بعد ما بينت لهم الآيات ، ورغبوا ورهبوا ، ومع ذلك ، لم يفد فيهم ذلك شيئا ، بل لا يزالون يؤثرون ، { الْعَاجِلَةَ } ويطمئنون إليها ، { وَيَذَرُونَ } أي : يتركون العمل ويهملون { وَرَاءَهُمْ } أي : أمامهم { يَوْمًا ثَقِيلًا } وهو يوم القيامة ، الذي مقداره خمسون ألف سنة مما تعدون ، وقال تعالى : { يَقُولُ الْكَافِرُونَ هَذَا يَوْمٌ عَسِرٌ } فكأنهم ما خلقوا إلا للدنيا والإقامة فيها .


[1317]:-"في ب: أكمل الآيات (نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلا أَوْ زِدْ عَلَيْهِ).
 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{إِنَّ هَـٰٓؤُلَآءِ يُحِبُّونَ ٱلۡعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَآءَهُمۡ يَوۡمٗا ثَقِيلٗا} (27)

ثم قال : منكرًا على الكفار ومن أشبههم في حُبّ الدنيا والإقبال عليها والانصباب إليها ، وترك الدار الآخرة وراء ظهورهم : { إِنَّ هَؤُلاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلا } يعني : يوم القيامة .