{ إِنَّ هؤلاء يُحِبُّونَ العاجلة } يعني : كفار مكة ومن هو موافق لهم . والمعنى : أنهم يحبون الدار العاجلة ، وهي دار الدنيا ، { وَيَذَرُونَ وَرَاءهُمْ يَوْماً ثَقِيلاً } أي يتركون ويدعون وراءهم : أي خلفهم أو بين أيديهم وأمامهم يوماً شديداً عسيراً ، وهو يوم القيامة ، وسمي ثقيلاً لما فيه من الشدائد والأهوال . ومعنى كونه يذرونه وراءهم : أنهم لا يستعدّون له ، ولا يعبئون به ، فهم كمن ينبذ الشيء وراء ظهره تهاوناً به واستخفافاً بشأنه ، وإن كانوا في الحقيقة مستقبلين له وهو أمامهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.