معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{خَلَقَ ٱلۡإِنسَٰنَ} (3)

قوله تعالى : { خلق الإنسان } يعني : آدم عليه السلام ، قاله ابن عباس وقتادة { علمه البيان } أسماء كل شيء ، وقيل : علمه اللغات كلها ، وكان آدم يتكلم بسبعمائة لغة أفضلها العربية . وقال الآخرون : الإنسان اسم جنس ، وأراد به جميع الناس ،

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{خَلَقَ ٱلۡإِنسَٰنَ} (3)

{ خَلَقَ الْإِنْسَانَ } في أحسن تقويم ، كامل الأعضاء ، مستوفي الأجزاء ، محكم البناء ، قد أتقن البديع تعالى{[942]}  البديع خلقه أي إتقان ، وميزه على سائر الحيوانات .


[942]:- في ب: قد أتقن الباري تعالى البديع خلقه.
 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{خَلَقَ ٱلۡإِنسَٰنَ} (3)

وقوله : خَلَقَ الإنْسانَ يقول تعالى ذكره : خلق آدم وهو الإنسان في قول بعضهم . ذكر من قال ذلك :

حدثنا ابن حُمَيد ، قال : قال : حدثنا مهران ، قال : حدثنا سعيد ، عن قتادة خَلَقَ الإنْسانَ قال : الإنسان : آدم صلى الله عليه وسلم .

حدثنا بشر ، قال : حدثنا يزيد ، قال : حدثنا سعيد ، عن قتادة خَلَقَ الإنْسانَ قال : الإنسان : آدم صلى الله عليه وسلم .

وقال آخرون : بل عنى بذلك الناس جميعا ، وإنما وحد في اللفظ لأدائه عن جنسه ، كما قيل : إن الإنسان لفي خُسر والقولان كلاهما غير بعيدين من الصواب لاحتمال ظاهر الكلام إياهما .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{خَلَقَ ٱلۡإِنسَٰنَ} (3)

ثم اتبعه قوله خلق الإنسان * علمه البيان إيماء بأن خلق البشر وما يميز به عن سائر الحيوان من البيان وهو التعبير عما في الضمير وإفهام الغير لما أدركه لتلقي الوحي وتعرف الحق وتعلم الشرع وإخلاء الجمل الثلاث التي هي أخبار مترادفة ل الرحمن عن العاطف لمجيئها على نهج التعديد .