معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَلَا طَعَامٌ إِلَّا مِنۡ غِسۡلِينٖ} (36)

{ ولا طعام إلا من غسلين } وهو صديد أهل النار ، مأخوذ من الغسل ، كأنه غسالة جروحهم وقروحهم . قال الضحاك والربيع : هو شجر يأكله أهل النار .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَلَا طَعَامٌ إِلَّا مِنۡ غِسۡلِينٖ} (36)

وليس له طعام إلا من غسلين وهو صديد أهل النار ، الذي هو في غاية الحرارة ، ونتن الريح ، وقبح الطعم ومرارته .

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{وَلَا طَعَامٌ إِلَّا مِنۡ غِسۡلِينٖ} (36)

وقوله : فَلَيْسَ لَهُ اليَوْمَ هَا هُنا حَمِيمٌ يقول جلّ ثناؤه : فليس له اليوم وذلك يوم القيامة ها هنا ، يعني في الدار الاَخرة حميم ، يعني قريب يدفع عنه ، ويغيثه مما هو فيه من البلاء ، كما :

حدثني يونس ، قال : أخبرنا ابن وهب ، قال : قال ابن زيد ، في قوله : فَلَيْسَ لَهُ اليَوْمَ ها هُنا حَمِيمٌ القريب في كلام العرب ولا طَعامٌ إلا مَنْ غِسْلِينٍ يقول جلّ ثناؤه : ولا له طعام كما كان لا يحضّ في الدنيا على طعام المسكين ، إلا طعام من غسلين ، وذلك ما يسيل من صديد أهل النار .

وكان بعض أهل العربية من أهل البصرة يقول : كلّ جرح غسلته فخرج منه شيء فهو غسلين ، فعلين من الغسل من الجراح والدّبر ، وزيد فيه الياء والنون بمنزلة عفرين . وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل . ذكر من قال ذلك :

حدثني عليّ ، قال : حدثنا أبو صالح ، قال : ثني معاوية ، عن عليّ ، عن ابن عباس ، قوله : وَلا طَعامٌ إلاّ مِنْ غِسْلِينٍ صديد أهل النار .

حدثني محمد بن سعد ، قال : ثني أبي ، قال : ثني عمي ، قال : ثني أبي ، عن أبيه ، عن ابن عباس ، قوله وَلا طَعامٌ إلاّ مِنْ غِسْلِينٍ قال : ما يخرج من لحومهم .

حدثنا بشر ، قال : حدثنا يزيد ، قال : حدثنا سعيد ، عن قتادة ، قوله : وَلا طَعامٌ إلاّ مِنْ غِسْلِينٍ شرّ الطعام وأخبثه وأبشعه .

وكان ابن زيد يقول في ذلك ما :

حدثني يونس ، قال : أخبرنا ابن وهب ، قال : قال ابن زيد ، في قوله : وَلا طَعامٌ إلاّ مِنْ غِسلِينٍ قال : الغسلين والزقوم لا يعلم أحد ما هو .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{وَلَا طَعَامٌ إِلَّا مِنۡ غِسۡلِينٖ} (36)

ولا طعام إلا من غسلين غسالة أهل النار وصديدهم فعلين من الغسل .