{ وَلاَ طَعَامٌ إِلاَّ مِنْ غِسْلِينٍ } أي وليس له طعام يأكله إلاّ من صديد أهل النار ، وما ينغسل من أبدانهم من القيح والصديد ، وغسلين فعلين من الغسل . وقال الضحاك والربيع بن أنس : هو شجر يأكله أهل النار . وقال قتادة : هو شرّ الطعام . وقال ابن زيد : لا يعلم ما هو ولا ما الزقوم إلاّ الله تعالى . وقال سبحانه في موضع آخر { لَّيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلاَّ مِن ضَرِيعٍ } [ الغاشية : 6 ] ، فيجوز أن يكون الضريع هو الغسلين . وقيل : في الكلام تقديم وتأخير ، والمعنى فليس له اليوم هاهنا حميم إلاّ من غسلين على أن الحميم هو الماء الحار . { وَلاَ طَعَامٌ } أي ليس لهم طعام يأكلونه ، ولا ملجئ لهذا التقديم والتأخير .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.