معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَمَا خَلَقۡنَا ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَمَا بَيۡنَهُمَا لَٰعِبِينَ} (38)

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{وَمَا خَلَقۡنَا ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَمَا بَيۡنَهُمَا لَٰعِبِينَ} (38)

ثم لفت - سبحانه - أنظار الناس إلى التفكر فى خلق السماوات والأرض فقال : { وَمَا خَلَقْنَا السماوات والأرض وَمَا بَيْنَهُمَا . . } من مخلوقات لا يعلمها إلا الله - تعالى - ما خلقنا ذلك { لاَعِبِينَ } أى : عابثين أو لغير غرض صحيح .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{وَمَا خَلَقۡنَا ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَمَا بَيۡنَهُمَا لَٰعِبِينَ} (38)

{ وما خلقنا السموات والأرض وما بينهما } وما بين الجنسين وقرئ " وما بينهن " { لاعبين } لاهين ، وهو دليل على صحة الحشر كما مر في الأنبياء وغيرها .