فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{وَمَا خَلَقۡنَا ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَمَا بَيۡنَهُمَا لَٰعِبِينَ} (38)

{ وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا } أي ما بين جنسي الماء والأرض { لَاعِبِينَ } أي بغير غرض صحيح ، قال مقاتل لم نخلقهما عابثين لغير شيء ، وقال الكلبي لاهين ، وقيل غافلين قرأ الجمهور ما بينهما ، وقرئ وما بينهن لأن السماوات والأرض جمع .