فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير للشوكاني - الشوكاني  
{وَمَا خَلَقۡنَا ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَمَا بَيۡنَهُمَا لَٰعِبِينَ} (38)

قوله : { وَمَا خَلَقْنَا السموات والأرض وَمَا بَيْنَهُمَا } أي بين جنسي السماء ، والأرض { لاَعِبِينَ } أي لغير غرض صحيح . قال مقاتل : لم نخلقهما عابثين لغير شيء . وقال الكلبي : لاهين ، وقيل : غافلين . قرأ الجمهور : { وما بينهما } وقرأ عمرو بن عبيد : " وما بينهنّ " لأن السماوات والأرض جمع ، وانتصاب { لاعبين } على الحال .