التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{مِن شَرِّ مَا خَلَقَ} (2)

قل أعوذ بهذا الرب العظيم { مِن شَرِّ مَا خَلَقَ } أى : من شر كل ذى شر من المخلوقات ؛ لأنه لا عاصم من شرها إلا خالقها - عز وجل - ؛ إذ هو المالك لها ، والمتصرف في أمرها ، والقابض على ناصيتها ، والقادر على تبديل أحوالها ، وتغيير شئونها .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{مِن شَرِّ مَا خَلَقَ} (2)

( من شر ما خلق ) . . أي من شر خلقه إطلاقا وإجمالا . وللخلائق شرور في حالات اتصال بعضها ببعض . كما أن لها خيرا ونفعا في حالات أخرى . والاستعاذة بالله هنا من شرها ليبقى خيرها . والله الذي خلقها قادر على توجيهها وتدبير الحالات التي يتضح فيها خيرها لا شرها !

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{مِن شَرِّ مَا خَلَقَ} (2)

وقال جلّ ثناؤه : { مِنْ شَرّ ما خَلَقَ } لأنه أمر نبيه أن يستعيذ من شرّ كل شيء ، إذ كان كلّ ما سواه ، فهو ما خَلق .