صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف  
{مِن شَرِّ مَا خَلَقَ} (2)

{ من شر ما خلق } أي من شر كل ذي شر من المخلوقات ؛ فلا عاصم من شرها إلا الرب سبحانه ، الذي هو المالك لها ، والمدبر لأمرها ، والقابض على ناصيتها ، والقادر على تغيير أحوالها وتبديل شئونها . ويندرج في الشر المستعاذ منه شر الذنوب ، وشر النفوس ، وشر الهوى ، وشر النيات والأعمال .