معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَمَا تَشَآءُونَ إِلَّآ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُ رَبُّ ٱلۡعَٰلَمِينَ} (29)

{ وما تشاؤون إلا أن يشاء الله رب العالمين } أي أعلمهم أن المشيئة في التوفيق إليه وأنهم لا يقدرون على ذلك إلا بمشيئة الله ، وفيه إعلام أن أحداً لا يعمل خيراً إلا بتوفيق الله ولا شراً إلا بخذلانه .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَمَا تَشَآءُونَ إِلَّآ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُ رَبُّ ٱلۡعَٰلَمِينَ} (29)

ثم أعلمهم أنهم لايقدرون على ذلك إلا بمشيئة الله تعالى فقال { وما تشاؤون إلا أن يشاء الله رب العالمين }

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَمَا تَشَآءُونَ إِلَّآ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُ رَبُّ ٱلۡعَٰلَمِينَ} (29)

قوله : { وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين } يعني ما تشاءون الاستقامة على الحق إلا أن يشاء الله لكم ذلك . وبذلك لا يعمل العبد من خير إلا بتوفيق الله ولا يعمل من شر إلا بخذلانه{[4771]} .


[4771]:تفسير الطبري جـ 30 ص 46- 54 والكشاف جـ 4 ص 225، 226 وتفسير القرطبي جـ 19 ص 240- 244 وتفسير الرازي جـ 31 ص 74- 76.