- ثم قال تعالى : ( وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين )
أي : وما تشاءون –أيها الناس-/ الاستقامة على الحق إلا أن يشاء الله ذلك لكم {[74111]} .
وقيل : ( معناه ) {[74112]} وما تشاءون شيئا من الطاعة والمعصية ، إلا أن يشاء الله رب العالمين ذلك منكم ، ولو شاء لحال بينكم وبين ما تشاءون . وهذا قول أهل السنة : كل طاعة ومعصية بمشيئة الله كانتا .
وروي أنه لما [ نزل ] {[74113]} قوله : ( لمن شاء منكم أن يستقيم ) ، قال أبو جهل : ذلك إلينا ، إن شئنا {[74114]} استقمنا وإن شئنا لم نستقم ، فأنزل الله : ( وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين ) {[74115]} . وفي الكلام معنى التهدد والوعيد .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.