لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{وَمَا تَشَآءُونَ إِلَّآ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُ رَبُّ ٱلۡعَٰلَمِينَ} (29)

فقال تعالى : { وما تشاؤون إلا أن يشاء الله رب العالمين } أعلمهم الله أن المشيئة في التوفيق للاستقامة إليه ، وأنهم لا يقدرون على ذلك إلا بمشيئة الله ، وتوفيقه ، وفيه إعلام أن أحداً لا يعمل خيراً إلا بتوفيق الله تعالى ؛ ولا شراً إلا بخذلانه ، ومشيئته والله تعالى أعلم .