أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي  
{وَلَوۡ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُواْ مَا فِي ٱلۡأَرۡضِ جَمِيعٗا وَمِثۡلَهُۥ مَعَهُۥ لَٱفۡتَدَوۡاْ بِهِۦ مِن سُوٓءِ ٱلۡعَذَابِ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۚ وَبَدَا لَهُم مِّنَ ٱللَّهِ مَا لَمۡ يَكُونُواْ يَحۡتَسِبُونَ} (47)

{ ولو أن للذين ظلموا ما في الأرض جميعا ومثله معه لافتدوا به من سوء العذاب يوم القيامة } وعيد شديد وإقناط كلي لهم من الخلاص . { وبدا لهم من دون الله ما لم يكونوا يحتسبون } زيادة مبالغة فيه وهو نظير قوله تعالى : { فلا تعلم نفس ما أخفي لهم } في الوعد .