لطائف الإشارات للقشيري - القشيري  
{وَلَوۡ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُواْ مَا فِي ٱلۡأَرۡضِ جَمِيعٗا وَمِثۡلَهُۥ مَعَهُۥ لَٱفۡتَدَوۡاْ بِهِۦ مِن سُوٓءِ ٱلۡعَذَابِ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۚ وَبَدَا لَهُم مِّنَ ٱللَّهِ مَا لَمۡ يَكُونُواْ يَحۡتَسِبُونَ} (47)

لافتدوا به . . ولكن لا يُقْبَلُ منهم ، واليومَ لو تصدَّقوا بمثقال ذرة لَقُبْلَ منهم . كما أنهم لو بَكَوْا في الآخرة بالدماء لا يُرْحَمُ بكاؤهم ، ولكنهم بدمعة واحدةٍ -اليومَ- يُمْحَى الكثيرُ من دواوينهم .