{ وَبَدَا لَهُمْ مّنَ الله } وعيد لهم لا كنه لفظاعته وشدّته ، وهو نظير قوله تعالى في الوعد : { فَلاَ تَعْلَمُ نَفْسٌ ما أُخْفِىَ لَهُم } [ السجدة : 17 ] والمعنى : وظهر لهم من سخط الله وعذابه ما لم يكن قط في حسابهم ولم يحدثوا به نفوسهم . وقيل : عملوا أعمالاً حسبوها حسنات ، فإذا هي سيئات . وعن سفيان الثوري أنه قرأها فقال : ويل لأهل الرياء ، ويل لأهل الرياء . وجزع محمد بن المنكدر عند موته فقيل له ، فقال : أخشى آية من كتاب الله ، وتلاها ، فأنا أخشى أن يبدو لي من الله ما لم أحتسبه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.