التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{إِنَّ هَٰذَا ٱلۡقُرۡءَانَ يَقُصُّ عَلَىٰ بَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ أَكۡثَرَ ٱلَّذِي هُمۡ فِيهِ يَخۡتَلِفُونَ} (76)

قوله تعالى { إن هذا القرآن يقص على بني إسرائيل أكثر الذي هم فيه يختلفون } .

قال الشيخ الشنقيطي : قوله تعالى { إن هذا القرآن يقص على بني إسرائيل أكثر الذي هم فيه يختلفون } ومن ذلك اختلافهم في عيسى ، فقد قدمنا في سورة مريم ادعاءهم على أمه الفاحشة ، مع أن طائفة منهم أمنت به ، كما يشير إليه قوله تعالى { يا أيها الذين آمنوا كونوا أنصار الله كم قال عيسى ابن مريم للحوارين من أنصاري إلى الله قال الحواريون نحن أنصار الله فآمنت طائفة من بني إسرائيل وكفرت طائفة } والطائفة التي آمنت قالت الحق في عيسى ، والتي كفرت افترت عليه وعلى أمه . كما تقدم إيضاحه في سورة مريم .