قوله تعالى { إن هذا القرآن يقص على بني إسرائيل أكثر الذي هم فيه يختلفون } .
قال الشيخ الشنقيطي : قوله تعالى { إن هذا القرآن يقص على بني إسرائيل أكثر الذي هم فيه يختلفون } ومن ذلك اختلافهم في عيسى ، فقد قدمنا في سورة مريم ادعاءهم على أمه الفاحشة ، مع أن طائفة منهم أمنت به ، كما يشير إليه قوله تعالى { يا أيها الذين آمنوا كونوا أنصار الله كم قال عيسى ابن مريم للحوارين من أنصاري إلى الله قال الحواريون نحن أنصار الله فآمنت طائفة من بني إسرائيل وكفرت طائفة } والطائفة التي آمنت قالت الحق في عيسى ، والتي كفرت افترت عليه وعلى أمه . كما تقدم إيضاحه في سورة مريم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.