قوله تعالى { أمّن يبدأ الخلق ثم يعيده ومن يرزقكم من السماء والأرض أإله مع الله قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين }
انظر سورة الأنبياء آية ( 104 ) .
قال ابن كثير : أي : هو الذي بقدرته وسلطانه يبدأ الخلق ثم يعيده ، كما قال في الآية الأخرى : { إن بطش ربك لشديد إنه هو يبدئ ويعيد } وقال : { وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده ، وهو أهون عليه } . . . { قل هاتوا برهانكم } على صحة ما تدعونه من عبادة آلهة أخرى { إن كنتم صادقين } في ذلك ، وقد علم أن لا حجة هلم ولا برهان ، كما قال : { ومن يدع مع الله إلها آخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه إنه لا يفلح الكافرون } سورة المؤمنون : 117 .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.