التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{أَمَّن يَبۡدَؤُاْ ٱلۡخَلۡقَ ثُمَّ يُعِيدُهُۥ وَمَن يَرۡزُقُكُم مِّنَ ٱلسَّمَآءِ وَٱلۡأَرۡضِۗ أَءِلَٰهٞ مَّعَ ٱللَّهِۚ قُلۡ هَاتُواْ بُرۡهَٰنَكُمۡ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ} (64)

قوله تعالى { أمّن يبدأ الخلق ثم يعيده ومن يرزقكم من السماء والأرض أإله مع الله قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين }

انظر سورة الأنبياء آية ( 104 ) .

قال ابن كثير : أي : هو الذي بقدرته وسلطانه يبدأ الخلق ثم يعيده ، كما قال في الآية الأخرى : { إن بطش ربك لشديد إنه هو يبدئ ويعيد } وقال : { وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده ، وهو أهون عليه } . . . { قل هاتوا برهانكم } على صحة ما تدعونه من عبادة آلهة أخرى { إن كنتم صادقين } في ذلك ، وقد علم أن لا حجة هلم ولا برهان ، كما قال : { ومن يدع مع الله إلها آخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه إنه لا يفلح الكافرون } سورة المؤمنون : 117 .