التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{وَيَوۡمَ يُنَادِيهِمۡ فَيَقُولُ أَيۡنَ شُرَكَآءِيَ ٱلَّذِينَ كُنتُمۡ تَزۡعُمُونَ} (62)

قوله تعالى { ويوم يناديهم فيقول أين شركائي الذين كنتم تزعمون } قال ابن كثير : يقول تعالى مخبرا عما يوبخ به الكفار المشركين يوم القيامة ، حيث يناديهم فيقول { أين شركائي الذين كنتم تزعمون } يعني : أين الآلهة التي كنتم تعبدونها في الدار الدنيا ، من الأصنام والأنداد ، هل ينصرونكم أو ينتصرون ؟ وهذا على سبيل التقريع والتهديد كما قال { ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة وتركتم ما خولناكم وراء ظهوركم وما نرى معكم شفعاءكم الذين زعمتم أنهم فيكم شركاء القد تقطع بينكم وضل عنكم ما كنتم تزعمون } .

وانظر سورة الكهف آية ( 52 ) .