التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{أَفَمَن وَعَدۡنَٰهُ وَعۡدًا حَسَنٗا فَهُوَ لَٰقِيهِ كَمَن مَّتَّعۡنَٰهُ مَتَٰعَ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا ثُمَّ هُوَ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ مِنَ ٱلۡمُحۡضَرِينَ} (61)

قوله تعالى { أفمن وعدناه وعدا حسنا فهو لاقية كمن متعناه متاع الحياة الدنيا ثم هو يوم القيامة من المحضرين } .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله { أفمن عدناه وعدا حسنا فهو لاقية } قال : هو المؤمن سمع كتاب الله فصدق به وآمن بما وعد الله فيه { كمن متعناه متاع الحياة الدنيا } هو هذا الكافر ليس والله كالمؤمن { ثم هو يوم القيامة من المحضرين } : أي في عذاب الله .