قوله تعالى { ونفخ الصور فصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله . . . } .
قال البخاري : حدثني الحسن ، حدثنا إسماعيل بن خليل ، أخبرنا عبد الرحيم عن زكريا بن أبي زائدة ، عن عامر عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إني أول من يرفع رأسه بعد النفخة الآخرة ، فإذا أنا بموسى متعلق بالعرش ، فلا أدري ، أكذلك كان ، أم بعد النفخة ) .
( الصحيح 8/413 ح 4813- ك التفسير- سورة الزمر ، ب الآية ) .
وفي رواية بلفظ : ( فلا أدري أكان فيمن صعق فأفاق أو كان ممن استثنى الله ) .
الصحيح ح 3408- ك أحاديث الأنبياء ، باب وفاة موسى ) .
قال البخاري : حدثنا عمر بن حفص ، حدثنا أبي حدثنا الأعمش قال : سمعت أبا صالح قال : لسمعت أبا هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ما بين النفختين أربعون . قالوا : يا أبا هريرة ، أربعون يوما ؟ قال : أبيت . قال : أربعون سنة ؟ قال أبيت ، قال : أربعون شهرا ؟ قال : أبيت ، ويبلى كل شيء من الإنسان ، إلا عجْب ذنبه ، فيه يُركب الخلق ) .
( الصحيح 8/413 ح 4814- ك التفسير- سورة الزمر ، ب الآية ) ، وأخرجه مسلم في ( صحيحه 4/2270- ك الفتن ، ب ما بين النفختين ) .
قال الترمذي : حدثنا ابن أبي عمر ، حدثنا سفيان عن مُطرف عن عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( كيف أنعم وقد التقم صاحب القرن القرن وحنى جبهته وأصغى سمعه ينتظر أن يؤمر أن ينفخ فينفخ ! قال المسلمون : فكيف نقول : يا رسول الله ؟ قال ، قولوا : حسبنا الله ونعم الوكيل توكلنا على الله ربنا ، وربما قال سفيان : على الله توكلنا ) .
قال أبو عيسى : هذا حديث حسن ، وقد رواه الأعمش أيضا عن عطية عن أبي سعيد ( السنن 5/372-373- ك التفسير ، ب سورة الزمر ) ، وصححه الألباني في ( صحيح سنن الترمذي ح 3243 ) . وأخرجه ابن حبان ( الإحسان 3/105 ) ، والحاكم وصححه ووافقه الذهبي ( المستدرك 4/559 ) .
وانظر حديث عبد الله بن عمرو المتقدم عند الآية ( 73 ) من سورة الأنعام .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي { ونفخ في الصور فصعق من في السماوات ومن في الأرض } قال : مات .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي { ونفخ في الصور فصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله } قال : جبريل وميكائيل وإسرافيل وملك الموت .
قوله تعالى { ثم نفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون } .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي { ثم نفخ فيه أخرى } قال : في الصور ، وهي نفخة البعث .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي { فإذا هم قيام ينظرون } قال : حين يبعثون .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.