نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{إِنَّهُۥ ظَنَّ أَن لَّن يَحُورَ} (14)

ثم علل ثبات سروره فقال مؤكداً-{[72393]} تنبيهاً أيضاً على أنه لا يصدق أن أحداً ينكر البعث مع ما له من الدلائل التي تفوت الحصر : { إنه ظن } لضعف نظره { أن } أي أنه{[72394]} { لن يحور * } أي يرجع إلى ربه أو ينقص أو يهلك

( وقالوا ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا إلاّ الدهر }[ الجاثية : 24 ] فلهذا كان يعمل عمل من لا يخاف عاقبة{[72395]}


[72393]:زيد من ظ و م.
[72394]:من م، وفي الأصل و ظ: أن.
[72395]:من ظ و م، وفي الأصل: العواقب.
 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{إِنَّهُۥ ظَنَّ أَن لَّن يَحُورَ} (14)

قوله : { إنه ظن أن لن يحور } ظن هذا الشقي الخاسر وهو في الدنيا أنه لن يرجع إلى الله ولن يبعث بعد موته .