نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{فَكَيۡفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ} (21)

ولما طابق ما أخبر به من عذابهم ما هو له به أولاً ، أكد ذلك لما تقدم من سره فقال مسبباً عنه مشيراً إلى أنه لشدة هوله مما يجب السؤال عنه : { فكيف كان } أيها السائل ، ولفت القول إلى الإقرار تنبيهاً للعبيد على المحافظة على مقام التوحيد : { عذابي } لمن كذب رسلي { ونذر * } أي وإنذاري أو رسلي في إنذارهم هل صدق .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{فَكَيۡفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ} (21)

{ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ ( 21 ) }

فكيف كان عذابي ونذري لمن كفر بي ، وكذَّب رسلي ولم يؤمن بهم ؟