ولما كان التقدير : فالذين أشركوا وعملوا السيئات لندخلنهم في المفسدين ، ولكنه طواه لدلالة السياق عليه ، عطف عليه زيادة في الحث على الإحسان إلى الوالدين قوله : { والذين آمنوا وعملوا } في السراء والضراء { الصالحات } .
ولما كان الصالح في الغالب سيىء الحال في الدنيا ناقص الحظ منها ، فكان عدوه ينكر أن يحسن حاله أشد إنكار ، أكد قوله : { لندخلنهم } أي بوعد لا خلف فيه { في الصالحين* } وناهيك به من مدخل ، فإنه من أبلغ صفات المؤمنين .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.