ولما كان هذا النظر على هذا الوجه أمدح شيء للمنظور فيه إذا لم يوصل{[69797]} منه إلى طعن ، وكان ظاهره أنه لتطلب الحق ، فكان الإصرار معه على الباطل في غاية البعد ، قال دالاً على ذلك من المدح وعدم وجدان الطعن معبراً بأداة البعد : { ثم } أي بعد هذا التروي العظيم { أدبر } أي-{[69798]} عما أداه إليه فكره من الإيمان بسلامة المنظور فيه وعلوه عن المطاعن ، فحاد عن وجوه الأفكار إلى أقفائها { واستكبر * } أي و-{[69799]} أوجد الكبر عن الاعتراف بالحق إيجاد من هو في غاية الرغبة فيه ، وكان هذا غاية العناد ، فكان معنى العنيد
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.