{ ترجعونها } : النفس إلى مقرها بعدما بلغت الحلقوم ، { إن كنتم صادقين } : إنه لا بعث ولا حساب لولا الثاني تأكيد للأول ، والعامل في الظرف ترجعونها ، وهو المحضض عليه أي : هلا ترجعونها إذا بلغت الحلقوم إن كنتم غير مدينين صادقين في ذلك ، وجواب الشرط يدل عليه السياق ، وحاصله أنكم تنسبون إلى الافتراء كتابي ، وإلى الساحر رسولي ، وإلى غيري رحمتي ومطري ، وتزعمون أن لا بعث ولا حساب ، ولا إله يجازي فنفيتم قدرتي واختياري ، فما لكم لا تردون روح من يعز عليكم إذا بلغ الحلقوم ، وأنتم ناظرون إليه ، وما يقاسيه من شدة النزع ، فإذا لم يمكنكم ذلك فاعلموا أن فوقكم قادر مختار بيده الأمر لا عجز ولا تعطيل ،
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.