{ هو الأول } : فليس قلبه شيء ، { والآخر{[4901]} } : فليس بعده شيء يبقى بعد فناء الممكنات ، { والظاهر } : الغالب من ظهر عليه إذا غلبه ، أو ظاهر لأن جميع الكائنات دليل ذاته ، { والباطن{[4902]} } الذي بطن كل شيء أي : علم باطنه أو باطن لأنه غير مدرك بالحس ، وفي الحديث{[4903]} " أنت الأول فليس قبلك شي ، وأنت الآخر فليس بعدك شيء ، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء ، وأنت الباطن فليس دونك شيء " وفي الترمذي{[4904]} عد عليه الصلاة والسلام سبع أرضين بين كل أرضين خمسمائة سنة ثم قال : " والذي نفس محمد بيده لو أنكم دليتم بحبل إلى الأرض السفلى لهبط{[4905]}على الله ثم قرأ هو الأول والآخر " الآية ، { وهو بكل شيء عليم }
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.