جامع البيان في تفسير القرآن للإيجي - الإيجي محيي الدين  
{فَرَوۡحٞ وَرَيۡحَانٞ وَجَنَّتُ نَعِيمٖ} (89)

{ فروح } : فله راحة ، { وريحان } : رزق حسن ، وعن بعض من السلف : إنه لا يفارق أحدا من المقربين حتى يؤتى بغصن من ريحان الجنة فيقبض روحه فيه ، وفي الحديث{[4896]} " ينطلق إلى ولي الله ملك الموت مع خمس مائة من الملك معهم ضبائر{[4897]} الريحان أصل الريحان واحد وفي رأسها عشرون لونا لكل لون ريح سوى ريح صاحبه ، { وجنة نعيم } : ذات تنعم ، أي : يبشر بهذه الثلاثة ،


[4896]:في الترمذي وغيره [ذكر ابن كثير في "تفسيره" (2/537) وعزاه لأبي يعلي الموصلي وقال: حديث غريب]/12 وجيز.
[4897]:الضبائر الجماعات، واحدتها ضبارة كعمارة/12 منه.