فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{تَرۡجِعُونَهَآ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ} (87)

{ ترجعونها } أي النفس التي قد بلغت الحلقوم إلى مقرها الذي كانت فيه والعامل في إذا بلغت قوله ترجعونها { ولولا } الثانية تأكيد لفظي للأولى ، وقال الفراء : وربما أعادت العرب الحرفين ومعناهما واحد .

{ إن كنتم صادقين } ولن ترجعوها ، فبطل زعمكم أنكم غير مربوبين ولا مملوكين ، وقيل : معناه إن صدقتم في نفي البعث فردوا روح المحتضر إلى جسده ، لينتفي عنه الموت فينتفي البعث ،