وقوله : { قَالُواْ جَزَآؤُهُ مَن وُجِدَ فِي رَحْلِهِ فهو جزاؤه 75 }
( من ) في معنى جزاء وموضعها رفع بالهاء التي عادت . وجواب الجزاء الفاء في قوله : ( فَهُوَ جَزَاؤهُ ) ويكون قوله ( جزاؤه ) الثانية مرتفعة بالمعنى المحمَّل في الجزاء وجوابِه . ومثله في الكلام أن تقول : ماذا لي عندك ؟ فيقول : لك عندي إن بشّرتني فلك أَلف درهم ، كأنه قال : لك عندي هذا . وإن شئت جَعلت ( مَن ) في مذهب ( الذي ) وتدخل الفاء في خبرِ ( مَن ) إِذا كانت على معنى ( الذي ) كما تقول : الذي يقوم فإنا نَقوم معه . وإِن شئتَ جعلت الجزاء مرفوعاً بمَنْ خاصّة وصلتِها ، كأنك قلت : جزاؤه الموجودُ في رَحْله . كأنك قلت : ثوابه أن يُسْتَرقّ ، ثم تستأنِف أيضاً فتقول : هو جزاؤه . وكانت سنَّتهم أَن يترقّوا مَن سَرق .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.