وقوله : { فَلَما جَهَّزَهُمْ بِجَهازِهِمْ جَعَلَ السِّقَايَةَ 70 }
جواب وربّما أدخلت العرب في مثلها الواو وهي جَواب على حالها ؛ كقوله في أول السورة { فَلَما ذَهَبُوا بِهِ وَأَجْمَعْوا أَنْ يَجْعَلُوهُ في غَيَابَةِ الْجُبِّ وَأوحينا إلَيْهِ } والمعنى - والله أعلم - : أوحينا إليه . وهي في قراءة عبد الله ( فَلَما جَهَّزهُمْ بِجَهازِهِمْ وَجَعَلَ السِّقَايَةَ ) ومثله في الكلام : لما أتاني وأثِبَ عليه كأنه قال : وثبت عليه . وربما أَدخلت العرب في جواب لَما لكن . فيقول الرجل : لَما شتَمني لكن أَثِبُ عَليه ، فكأنه استأنف الكلام استئنافا ، وتوهَّم أنّ ما قبله فيه جوابه . وقد جاء ( الشعر في كل ذلك ) قال امرؤ القَيْس :
فلما أَجَزْنا ساحة الحَىّ وانتحى *** بنا بطنُ خَبْت ذي قِفافٍ عَقَنْقَلِ
حتَّي إِذا قمِلت بطونُكم *** ورأيتُم أبْناءكم شَبُّوا
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.