قوله : { الَّذِينَ يُقِيمُونَ } : صفةٌ أو بدلٌ أو بيانٌ لِما قبلَه ، أو منصوبٌ أو مرفوعٌ على القطعِ . وعلى كل تقديرٍ فهو تفسير للإِحسان . وسُئِل الأصمعيُّ عن الألمعيِّ . فأنشد :
3656 الأَلْمَعِيُّ الذي يَظُنُّ بك الظْ *** ظَنَّ كأنْ قد رَأَى وقد سمعا
يعني أنَّ الألمعيَّ هو الذي إذا ظَنَّ شيئاً كان كمَنْ رآه وسَمِعه .
كذلك المحسنون هم الذين يَفْعلون هذه الطاعاتِ . ومثلُه : وسُئِل بعضُهم عن الهَلُوع فلم يَزِدْ أَنْ تلا { إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعاً } [ المعارج : 20 ، 21 ] .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.