قوله : { خَالِدِينَ } : هو حالٌ . وخبرُ " إنَّ " الجملةُ مِنْ قولِه : " لهم جَنَّاتُ " . والأحسنُ أَنْ يُجْعَلَ " لهم " هو الخبرَ وحده ، و " جناتُ " فاعلٌ به . وقرأ زيدُ بن علي " خالدون " بالواو فيجوزُ أَنْ يكون هو الخبرَ ، والجملة - أو الجارُّ وحده - حالٌ . ويجوز أَنْ يكونَ " خالدون " خبراً ثانياً ل إنَّ .
قوله : " وَعْدَ اللَّهِ " مصدرٌ مؤكِّدٌ لنفسِه لأنَّ قوله : " لهم جنات " في معنى : وَعَدَهم اللَّهُ ذلك . و " حَقَّاً " مصدرٌ مؤكِّدٌ لغيره ، أي : لمضمونِ تلك الجملةِ الأولى ، وعاملُهما مختلِفٌ : فتقديرُ الأولِ : وَعَدَ اللَّهُ ذلك وَعْداً ، وتقديرُ الثاني : أحقُّ ذلك حقاً .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.