محاسن التأويل للقاسمي - القاسمي  
{ٱلَّذِينَ يُقِيمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَيُؤۡتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ وَهُم بِٱلۡأٓخِرَةِ هُمۡ يُوقِنُونَ} (4)

{ هُدًى وَرَحْمَةً لِّلْمُحْسِنِينَ * الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُم بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ } بيان لإحسانهم ، يعني ما عملوه من الحسنات ، أو تخصيص لهذه الثلاثة من شعبه ، لإظهار فضلها وإنافتها على غيرها . والمراد بالزكاة ، على أنها مكية ، هي مطلق إخراج المال تقربا بالتصدق منه ، وتزكية للنفس بإيتائه ، من وصمة البخل والشح المردي لها . لا أنصباؤها المعروفة . فإنها إنما بينت بالمدينة .