الريع : بكسر الراء وفتحها : جمع ريعة ، وهو المكان المرتفع .
طراق الخوافي مشرق فوق ريعه *** بذي ليلة في ريشه يترقرق
وقال أبو عبيدة : الريع : الطريق .
قال ابن المسيب بن علس يصف ظعناً :
في الآل يخفضها ويرفعها *** ريع يلوح كأنه سحل
ثم نعى عليهم من سوء أعمالهم مع كفرهم فقال : { أتبنون بكل ريع } ؟ قال ابن عباس : هو رأس الزقاق .
وقرأ الجمهور : ريع بكسر الراء ، وابن أبي عبلة : بفتحها .
قال ابن عباس : { آية } : علماً .
وقال النقاش وغيره : القصور الطوال .
وقيل : أعلاماً طوالاً ليهتدوا بها في أسفارهم ، عبثوا بها لأنهم كانوا يهتدون بالنجوم .
وقيل : علامة يجتمع إليها من يعبث بالمار في الطريق .
وفي قوله إنكار للبناء على صورة العبث ، كما يفعل المترفون في الدنيا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.