والضمير في { لعله } عائد على { الأعمى } ، أي يتطهر بما يتلقن من العلم ، أو { يذكر } : أي يتعظ ، { فتنفعه } ذكراك ، أي موعظتك ، والظاهر مصب { يدريك } على جملة الترجي ، فالمعنى : لا تدري ما هو مترجى منه من تزك أو تذكر .
وقيل : المعنى وما يطلعك على أمره وعقبى حاله .
ثم ابتدأ القول : { لعله يزكى } : أي تنمو بركته ويتطهر لله .
وقال الزمخشري : وقيل : الضمير في { لعله } للكافر ، يعني أنك طمعت في أن يتزكى بالإسلام ، أو يذكر فتقربه الذكرى إلى قبول الحق ، وما يدريك أن ما طمعت فيه كائن . انتهى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.