البحر المحيط لأبي حيان الأندلسي - أبو حيان  
{مِن نُّطۡفَةٍ خَلَقَهُۥ فَقَدَّرَهُۥ} (19)

ثم بين ذلك الشيء الذي خلق منه فقال : { من نطفة خلقه فقدره } : أي فهيأه لما يصلح له .

وقال ابن عباس : أي في بطن أمه ، وعنه قدر أعضاءه ، وحسناً ودميماً وقصيراً وطويلاً وشقياً وسعيداً .

وقيل : من حال إلى حال ، نطفة ثم علقة ، إلى أن تم خلقه .