البحر المحيط لأبي حيان الأندلسي - أبو حيان  
{ٱلَّذِي يَصۡلَى ٱلنَّارَ ٱلۡكُبۡرَىٰ} (12)

ثم وصفه بما يؤول إليه حاله في الآخرة ، وهو صلي النار ووصفها بالكبرى .

قال الحسن : النار الكبرى : نار الآخرة ، والصغرى : نار الدنيا .

وقال الفراء : الكبرى : السفلى من أطباق النار .

وقيل : نار الآخرة تتفاضل ، ففيها شيء أكبر من شيء .