فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{ٱلَّذِي يَصۡلَى ٱلنَّارَ ٱلۡكُبۡرَىٰ} (12)

ثم وصف الأشقى فقال { الذي يصلى النار الكبرى } أي العظيمة الفظيعة لأنها أشد حرا من غيرها . قال الحسن النار الكبرى نار جهنم والنار الصغرى نار الدنيا ، وقال الزجاج هي السفلى من أطباق النار ، وقيل إن في الآخرة نيرانا ودركات متفاضلة ، فكما أن الكافر أشقى العصاة فكذا يصلى أعظم النيران .